كريم الوجه وكريم الجسم: ما الفارق بينهما؟

على الرّغم من إغراءات استخدام كريم واحد من الرّأس إلى أخمص القدمين، فمن غير المرجّح العثور على كريم للوجه و الجسم في آن معًا. إذ تتمتّع بشرة الوجه والجسم بخصائص مختلفة. ولذلك، تمّ تصميم المرطّبات المصمّمة خصيصًا لكلّ منها لتحقيق العديد من الأغراض المتنوّعة الّتي تتجاوز مجرد التّرطيب والتّنعيم.

يكون كريم الوجه أكثر تركيزًا وتخصّصاً لتلبية متطلّبات معيّنة كالإشراق أو التّرطيب، وهو يحتوي على مكوّنات أكثر نشاطًا. عادةً ما تكون المسام والبقع الدّاكنة والدّهنيّة والتّجاعيد والخطوط الدّقيقة هي الاهتمام الرّئيسي لكريمات الوجه.

أمّا كريم الجسم، كما يدلّ الاسم، فهو يستخدم على الجسم، فيحافظ على نعومة البشرة ورطوبتها أثناء علاج الجفاف والتّشقّق. وهو يعمل بشكل أفضل للبشرة العاديّة والبشرة الجافّة إلى الجافّة جدًّا لأنّه يوفّر حاجزًا يعزّز التّرطيب الفائق. وغالبًا ما تعالج كريمات الجسم مشاكل كشدّ الأوردة أو السّيلوليت أو الأوردة العنكبوتيّة.

ما الفارق بين كريم الوجه وكريم الجسم؟

فيما يلي الاختلافات الرّئيسة بين كريمات الوجه وكريمات الجسم.

كريم الوجه وكريم الجسم: الاختلاف في التّطبيق

إنّ الفارق الأساسيّ بين كريم الجسم وكريم الوجه هو بالطّبع مكان تطبيقهما. فكما يدلّ الاسم، يتم تطبيق كريم الوجه على الوجه، ويتمّ استخدام كريم الجسم في كلّ أنحاء الجسم أسفل العنق.

بالمقارنة مع مناطق الجسم الأخرى، تنتج مسام بشرة الوجه المزيد من الدّهون الدّهنيّة، خاصّة عند تعرّضها لأشعّة الشّمس. نتيجة لذلك، يكون الوجه معرّضًا لخطر تلف البشرة وقد يحتاج إلى أنواع خاصّة من الكريمات للعناية به كما يجب.

في المقابل، يستخدم كريم الجسم في كل أنحاء الجسم أسفل العنق وغالبًا ما يتمّ تغطيته بالملابس بحسب الطّقس. وغالبًا ما تكون علامات الشّيخوخة المبكرة أقل وضوحًا لأنّ بشرة الجسم تعاني من أضرار بيئيّة أقل، إلّا أنّ ذلك قد لا ينطبق على أولئك الّذين يسمّرون بشرتهم أو يقضون الكثير من الوقت تحت أشعّة الشّمس. إذا كان أحدهم مصابًا بالجفاف، فقد تواجه بشرته مشاكل في الحفاظ على الترطيب والشّعور بالخشونة والجفاف نتيجة لذلك.

كريم الوجه مقابل كريم الجسم: التّركيبة

غالبًا ما يحتوي كريم الوجه على عامل حماية من أشعّة الشّمس أعلى، لأنّه معرّض لهذه الأشعّة بشكل متكرّر. تعالج المكوّنات الموجودة في بعض كريمات الوجه حبّ الشّباب واضطرابات إفراز الزهم والجّفاف. ينصح أطبّاء الأمراض الجلديّة الشّباب باستخدام المستحضرات الّتي تحتوي على حمض ألفا هيدروكسي على سبيل المثال، فهذا الإنزيم يقضي على طبقات الجلد الباهتة الميتة ليكشف عن طبقة متجدّدة تحتها. كما يفضّل كبار السّن كريمات الوجه الّتي تحارب الشّيخوخة بفعاليّة عن طريق تقليل التّجاعيد والثّنيات. وتنقسم هذه المنتجات عادةً إلى أربع فئات: للبشرة الجافّة، للبشرة العاديّة، للبشرة الدّهنيّة، وللبشرة المختلطة، ويتمّ اختيارها اعتمادًا على نوع البشرة الّتي تهدف إلى معالجتها. ويختلف توزيع إفراز الدّهون في أنواع البشرة المختلفة، لذلك يحتاج كلّ نوع إلى تركيبة معيّنة.

غالبًا ما يحتوي كريم الجسم على تركيبة تمتصّ بسرعة وهي مصمّمة لتجديد الرّطوبة أو الحفاظ عليها. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي البشرة الرّطبة بشكل جيّد على ملمس أكثر نعومة، كما تحتوي كريمات الجسم عادةً على قوام أرق مناسب للاستخدام اليوميّ. ويكون استخدامها شاملًا لأنّها تحتوي عادةً على كميّة من الماء أكثر من الزّيت. يجد العديد من الأفراد أنّه من الملائم استخدامه إمّا قبل الخروج من المنزل أو بعد الاستحمام بفترة وجيزة لمساعدة البشرة في الحفاظ على رطوبتها. وبينما تكون بشرة الجسم أقلّ عرضة للرّوائح والمواد الإضافية من بشرة الوجه، نجد كريمات الجسم في مجموعة متنوّعة من الرّوائح .

لحظة الحقيقة: هل ينتج عن ترطيب الوجه بكريم الجسم مشاكل؟

لا ينصح بتطبيق كريم الجسم العاديّ على الوجه حتمًا، بخاصّة إذا كانت البشرة دهنيّة أو معرّضة لظهور حبّ الشّباب.

  • قد تؤدّي تركيبات كريمات الجسم السّميكة إلى تهيّج المسام وانسداده، ممّا يؤدّي إلى ظهور البثور كونها لا تتغلّغل جيّدًا في بشرة الوجه الرّقيقة.
  • تفتقر معظم منتجات الجسم إلى الحماية من الأشّعة فوق البنفسجيّة، وهو أمر ضروريّ لأيّ وجه يتعرّض لأشعّة الشّمس. حيث ستظهر العيوب حول منطقة العينين بشكل أكبر في البشرة الرّقيقة جدًّا.
  • بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدّي استخدام غسول انسداد المسام إلى ظهور الدخينات، وهي عبارة عن أكياس بيضاء صغيرة توجد عادة حول منطقة العينين.
  • ناهيك عن أنّه من الضّروري الامتناع عن تطبيق كريم الجسم على الوجه إذا كان المستخدم يعاني من حالة التهابيّة في الجلد كالأكزيما أو الصّدفية، فقد يؤدّي استخدام المرطّبات السّميكة إلى تفاقم الحالة.

إذًا؟ وبصدق؟ قد يؤدّي تطبيق كريم الجسم على الوجه إلى عواقب غير مرغوب فيها.

بمعرفة ذلك، وتوفير المتاعب، توفّر شركة جونسون حلّيْن في منتج واحد وسط أقسام كريمات الوجه والجسم ضمن مجموعة التّرطيب. إذ قامت شركة جونسون بتجميع المنتج المثبت مخبريًّا كجزء من مجموعة العناية المركّزة بالبشرة الجافّة. حيث تعمل مجموعة الكريم المركز لتوازن البشرة بعمق في البشرة بهدف توفير العناية المثلى لها، من حيث تهدئة البشرة شديد الجفاف، وتخفيف شعورها بالضّيق، وتغذيتها على مدار 48 ساعة. تتصدر شركة جونسون القائمة بمنتجها الجديد الّذي لا غنى عنه!

نجد كريم الوجه والجسم الجديد من جونسون في مجموعتيْن وهما كريم الوجه والجسم المركز من جونسون، بالإضافة إلى كريم الوجه والجسم من جونسون لتوازن البشرة.

بتركيبة تمّ اختبارها سريريًّا، تساعد مجموعة جونسون المركّزة الجديدة على الحدّ من جفاف البشرة وتخفيف شدّها وتغذيتها على مدار 48 ساعة. يتغلغل قوامه السّميك في عشر طبقات من الجلد، ممّا يوفّر تغذية مركزة، كما أنّه يحافظ على البشرة رطبة وصحيّة المظهر. وهو يدخل في البشرة لتوفير العناية المثلى، وتهدئة جفافها، وتخفيف شعورها بالانكماش، وتغذيتها على مدار 48 ساعة.

تأتي مجموعة توازن البشرة الجديدة من جونسون كمجموعة طوّرها أطبّاء الجلد، التي تستهدف البشرة الحسّاسة، كما تساعد هذه المجموعة على توازن درجة حموضة البشرة.

في الختام، قد يكون من الصّعب التّمييز بين مرطّبات الوجه والجسم بمجرد إزالتها من الأنابيب أو الزّجاجات. وعلى الرّغم من أنّها تبدو متشابهة، إلّا أنّها لا تؤدّي الوظيفة عينها. ومع ذلك، جعلت شركة جونسون من الممكن استخدام كريم واحد مركز يعمل على توازن البشرة الوجه والجسم معًا.