قالب صابون مقابل جل الاستحمام: أيّهما أكثر فعاليّة؟

قد تعتقدون أنّ تفضيلهم الشّخصيّ هو العامل الوحيد الّذي يحدّد الفائز في مسابقة قوالب الصّابون مقابل جل الاستحمام أو غسول الجسم. إلّا أنّ الحقيقة تكمن عندما تنظرون عن كثب، فتجدون العديد من الاختلافات بين هذه المنتجات الثّلاثة الّتي قد تشكّل معرفتها مفتاحًا لكم لاختيار واحد من بينها لاستخدامه أثناء الاستحمام.

وبالطّبع، فإنّها كافَّةً تؤدّي مهمّتها الرّئيسة في إزالة الأوساخ الّتي تتراكم على سطح بشرة الجسم بسبب الملوّثات الخارجيّة، والتّعرّق، وتجديد خلايا البشرة. ويكمن الاختلاف الرّئيس بين قالب الصّابون، وجل الاستحمام، وغسول الجسم في مكوّناتها وفي كيفيّة إزالة الأوساخ عن البشرة.

من المحتمل أن تخمّنوا أنّ لقالب الصّابون ميّزات تختلف عن تلك الخاصّة بجل الاستحمام وبغسول الجسم. كبدايةٍ، يعتبر كلّ من جل الاستحمام وغسول الجسم سائليْن، في حين أنّ قالب الصّابون ليس كذلك. ولكن، ما الفرق بين غسول الجسم وجل الاستحمام؟

دعونا نجيب عن هذا السّؤال من خلال تحديد طريقة عمل كلّ من هذه المنتجات الثّلاثة.

الصّابون:

يعمل قالب الصّابون على إذابة الطّبقة الزّيتيّة الخاصّة بالأوساخ، والعرق، والزّيوت الطّبيعيّة الّتي ينتجها الجسم، ويحرص على تفكيكها. عبر التّخلّص من هذه الطّبقة الّتي تعتبر بيئة مثاليّة للبكتيريا والجراثيم المسبّبة للأمراض، يحميكم الصّابون من العديد من الأمراض الّتي تنتج عن هذه الميكروبات.

غسول الجسم:

في حين أنّ الاغتسال أمر ضروريّ للرّفاهيّة، إلّا أنّه يزيل عن الجسم الزّيوت الطّبيعيّة الّتي تحافظ على رطوبة البشرة وتحميها. إذ يعمل غسول الجسم على تفكيك الطّبقة الزّيتيّة أو الدّهنيّة، وينظّف البشرة من الشّوائب والبكتيريا بالطّريقة نفسها الّتي يعمل بها الصّابون. إلّا أنّه غالبًا ما يحتوي على مكوّنات لطيفة يمكن أن تساعد البشرة على استعادة رطوبتها ومحاربة انسداد المسام.

اكتشفوا مجموعتنا الواسعة من غسول الجسم الخاصّ بشركة جونسون المصمّمة للحفاظ على بشرة نظيفة ورطبة وناعمة.

جل الاستحمام:

خُصّص جل الاستحمام لتنظيف البشرة من الزّيوت والأوساخ من دون الاحتواء على المكوّنات الّتي تساعد على ترطيب البشرة وعلى استعادة مرونتها الطّبيعيّة. يتمتّع هذا المنتج بقوام أخفّ من قوام غسول الجسم، ويحتوي على مواد أقلّ التصاقًا بالبشرة.

بحسب كلّ ما ذكر، بات من الواضح أنّ الأفراد يستخدمون واحدًا من هذه المنتجات الثّلاثة وفقًا لاحتياجاتهم الشّخصيّة وتفضيلاتهم. وأولئك الّذين يبحثون عن غسول مرطّب، يفضّلون استخدام غسول الجسم بعناصره المرطّبة الّتي تمنح البشرة ملمسًا ناعمًا ورطبًا بعد الاستحمام. أمّا أولئك الّذين يبحثون عن منتج منظّف فقط وخالٍ من المكوّنات المرطّبة، مثل ذوي البشرة الدّهنيّة، فقد يميلون إلى استخدام جل الاستحمام أكثر من أيّ منتج آخر.

أيّهما أفضل جل الاستحمام أم الصّابون؟

يفضّل اختيار جل الاستحمام إذا كنتم تعانون من أمر واحد ممّا يلي:

  1. بشرة جافّة.
  2. الشّعور بحكّة بعد الاستحمام.
  3. الشّعور برغبة في تقشير البشرة أثناء الاستحمام.

اضغطوا هنا لمعرفة المزيد عن الفرق بين غسول الجسم وجل الاستحمام.

يفضّل استخدام الصّابون في الحالات الآتية:

  • يعتقد الكثيرون أنّ فرك الصّابون ورغوه يوفّر إحساسًا مهدّئًا، وهو نوع من العلاج. فحتمًا، سيفضل هؤلاء استخدام قالب من الصّابون بشكلٍ دائمٍ على استبداله بأيّ منتج آخر موجود في السّوق.
  • يُستخدم قالب الصّابون من قبل هؤلاء الّذين يريدون الابتعاد عن المواد الحافظة أو لديهم حساسيّة تجاه أيّ منها. لا يتطلّب قالب الصّابون عادةً إضافة العديد من المواد الحافظة كما يتطلّب الأمر في تركيبة جل الاستحمام وغسول الجسم.

باختصار، يعتمد اختياركم للصّابون، أو جل الاستحمام، أو غسول الجسم على عوامل عديدة، كطبيعة المكان الّذي تعيشون فيه، سواء كان رطبًا أو جافًا، باردًا أو حارًّا، بالإضافة إلى نوع بشرتكم، جافّة أو دهنيّة، ومشاكل البشرة الّتي قد تعانون منها، وبالطّبع تفضيلكم الشّخصيّ لأيّ من هذه المنتجات. وبعد أن تعرّفتم إلى خصائص كلّ منها، يمكنكم الآن اختيار ما يحلو لكم.